المشاركات

عرض المشاركات من 2020

العودة الى الحياة

بدأت الاخبار تسري داخل مواقع التواصل الاجتماعي . هناك شي يحصل العالم يدور في فلك مجهول ما هو يا ترى هذا الذي لجم الكرة الارضية . دولة بعد دولة تسقط في عالم الارقام التصاعدية في حالة هسترية ، المستشفيات عجت بالمرضى و المتمرضين و الممرضين.  بين كل هذه الامورة المستعجلة هناك رجل تسعيني واقف يسند او يستند على عصا ولطالما اشبهها بعصا موسى . يتأمل الضجيج من حوله يستذكر ماضي عايشه في زمن الجراد و المجاعة و بالعامية (( الشحار و التعتير )) . تقدمت منه و بلطف و تهذيب سألته ؟ جدي ما لك تنظر هكذا .؟ و دموعك تسيل على خدودك التي خدها الزمان .. وبكل وقار ردد . حسبي الله ونعم الوكيل إعلم يا بني . في عام 1917 ساد الفساد الارض و بالمناسبة الارض التي كنا نعرفها هي ضيعتنا و العاصمة بيروت . واسترسل بالحديث لم يعد الجار كما وصنا الحبيب المصطفى (ص) وتنازع الاخ مع اخوه على متر ارض وتركت الناس عبادة الله و راحت تعبد الذهب و الفضة و الاموال و راحت تختزن حطامات الدنيا وأريق دماء كثير لم نعرف لماذا و ما السبب و أصبح لكل دولة حدود و لم نعد نستطيع الذهاب الى أي مكان الا بواسطة واجراءات لم نكن تعودنا علي

ما هو كورونا

فيروس كورونا .!!!  هو فيروس متواجد منذ القدم وكما كل المتواجدات يخضع هذا الفيروس الى طبيعة التطور و التقدم و التأقلم مع المحيط العام الخارجي و الداخلي ليتمكن من البقاء على قيد الحياة . ولكن في هذه الفترة وصل (( كورونا )) الى العصر ذهبي له مما جعله الفيروس الذي لا يقهر ووجد في بنية الانسان البيئة الحاضنة له . وكما يشاع في المقالات العلمية و غيرها من منصات التواصل الاجتماعي ان هناك مختبرات قامت بتطويره لا ان المشكلة ان هذا الفيروس يتطور بطريقة غير منظمة لان البيئات الحاضنة له متغايرة و مختلفة ومن هنا لا يستطيع العلماء ايجاد علاج فعال له ليحد من تطوره و إنتشاره. هذا من المنظور العلمي , أما من ناحية المنظور الديني فإننا نجد في جميع الكتب و الروايات و المحفوظات القديمة بأن هناك شي سيأتي الى العالم و ( الموت الأبيض ) و ما ينتج عنه الدمار بالانسان و ليس بالارض على حد سواء لان مع تزايد الموت من غير حروب و دمار يصبح الموت الابيض. و كان من الممكن ان يتم القضاء على هذا الفيروس بقليل من الوعي و الادراك و لكن هذا الامر غير موجود بكثرة بين البشر لو كل العالم تم حجره ل 15 يوم لكانت الافة

ماذا بعد العطلة

بعد الاجتماعات المطولة أخذ الوزير قرار بتوقيف الدروس الى 8 أذار .  الخوف من خطر الاصابة بفيروس العصر كما يقال عنه ، ( كورونا ) الذي يهدد كل اللبنانيين على جميع الاراضي اللبنانية دون إستثناء . قرار جريء من حكومة جديدة و لكن السؤال الجدير بذكره ماذا بعد العطلة .؟؟؟ هل سيتم تجهيز المدارس الرسمية على الاقل !!! بالمعدات و التجهيزات الكاملة لمواجهة هذا الخطر .  هل سيتم التعاون مع مراكز وزارة الصحة و أطباء الأقضية و الجهات المعنية بالصحة مع إدارات المدارس وهل سيتم توزيع المضادات و المطهرات اللازمة . كل هذه الاسئلة برسم من يا ترى ؟ إذا قلنا برسم المعنيين فها نحن على مدى 30 عام لم نلق أذان صاغية او أي من التطور و التحسينات الطبية . و الشعب نائم لا أدري لماذا . وكل حزب بما لديه فرحين لا يبالون بصحة الناس.  المهمة الصعبة حاليا تقع على عاتق الأهل و لكن يجب التوعية قبل التهويل و يجب على الاعلام اللبناني توجيه الشعب على التعاون و التعاطي مع الازمة بشكل جدي و صريح. وفي المنظور القريب العطلة المدرسية قابلة للتمديد و خصوصا بعد ظهور عدة إصابات جديدة  عاف الله أهلنا و حمانا من كل فيرو

رسالة الى مدراء المدارس

التعليم رسالة عظيمة ، التعليم مهنة لا تبغي الربح المادي و لكنها تلامس المشاعر و الاحاسيس و العلو و الرفعة . ولكن في المقابل يجب تأمين العيش الكريم للمعلم الي يكرس نفسه و روحه و جسده للعطاء الغير محدود . أما في وطننا الحبيب و الحديث بالعموم لا بالحصر ( يوجد الكثير من المعلمين الشاذين عن القاعدة الحالية ). فالتعليم هي المهنة للذين لا يجدون مهنة بإختصاصهم لان لا وجود لفرص العمل .  ومن هنا نلاحظ التراجع الرهيب في مستوى التعليم في بلدنا الذي كان يعتبر منارة الشرق و الان إنطفأت تلك المنارة للأسف . في كل يوم نسمع ان دورات للمعلين ( على تقنيات التعليم الحديث ...الخ....) و لكن المشكل هي بنوعية المعلم . فالتعليم ليس بالشهادة التي حصل عليها و التفوق التي وصل اليه المعلم بل بإمكانية إيصال المعلومة الى المتعلمين .  الابتعاد عن المحسوبيات و الوساطة و قبل كل هذا الابتعاد عن المادة  ( المعاشات المتدنية ) التي يقبل بها بعض المعلمين و يتبعون المثل اللبناني الشهير ( قد ما بتحط بالدست بتشيل بالمغرفة ) . و للأمر تتمة......

مفهوم العطلة بين المدارس اللبنانية و مدارس العالم .

العطلة المدرسية ....!!!!! تعريف العطلة المدرسية في لبنان :  - العطلة المدرسية هي تلك الايام التي يأخذها المتعلم ليرتاح فيها من الدراسة و الواجبات المدرسية و الضغط النفسي و التي يفرضه المعلمين على المتعلمين .( المفروض هو ذلك ). أما في لبنان فالعطلة المدرسية هي عبارة عن تراكم واجبات و دروس و أوراق يتوجب على المتعلم  و الأهل الاجاب عنها ، العطلة هي إلغاء جميع الرحلات و المشاريع العائلية ، و التحضير للإمتحانات . ( بالنسبة للمتعلم و المعلم على حد سواء )  أما العطلة في جميع المدارس خارج نطاق لبنان هي : نزهات و رحلات و نشاطات عائلية ......... يأخذ المتعلم هذه الفرصة ليرتاح من الضغوطات ليلملم أنفاسه و يكون على استعداد أكبر للمتابعة و المثابرة على النجاح . فها نحن على وشك البدأ بعطلة الربيع فيا ترى هل سيأخذ اطفالنا عطلة الربيع للإستمتاع بها او للحجز و البقاء في المنزل للتحضير للإمتحانات ...؟؟؟ فنحن ننادي كل أستاذ و معلمة أن يكون على قدر المسؤولية و ان يعطي المتعلم هذه الايام راحة بل يعطيه أفكار لنشاطات تجمعه مع العائلة و خاصة في تلك الايام و الوضع الاقتصادي الصعب التي يعيشه