المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٣

صرخة حزن

تبأ الرواية في العام 1993 في ضيعة بعيدة حيث جمال الطبيعة أفسده حاليا صخب الحياة . فتاة جميلة بعمر الورد كانت معبودة الشباب فقد إكتملت فيها جميع الصفات من الجمال الى الادب و الذكاء و الحكمة وكانت من عائلة معروفة .  فكانت الأمهات تتسارع الى منزل الفتاة لخطبتها ، فتنافس عليها الكثير و الكثير. و في يوم من جاءت الى المنزل والدة شاب مغترب وطلبت يدها و الشاب كان معها و بمجرد إلتقت عيناه بعينا الفتاة وقع بينهم رابط غريب و عجيب و قالت في سرها هذا هو ضالتي و تبادلا أطراف الحديث و الوقت مر بسرعة ساعة من الزمن و كأنها دقائق . و إستفاق الاثنين على صوت الوالدة و هي تقول هيا بنا يا ابني سنعود بزيارة مع الوالد. و بعد عدة أيام جائت عائلة الشاب لخطبة الفتاة ، و بالفعل حصل ما كان يتمناه الاثنان و بعد الخطوبة  جاء العرس و الفرحة و إنتقل العروسان الى بيت الزوجية و هنا بدأ ...... بعد مرور سنة من الزواج بدأ و جهات النظر بين الزوجين بالتصادم فهو يرى الحياة من منظار و هي تراها من منظار آخر، فكل واحد منهم له إسلوب بالعيش نبدأ مع الزوج. الزوج :" يحب الحياة و الفرحة و بالمفهوم الشائع يحب ان يدلع و أن يكون في