العودة الى الحياة
بدأت الاخبار تسري داخل مواقع التواصل الاجتماعي . هناك شي يحصل العالم يدور في فلك مجهول ما هو يا ترى هذا الذي لجم الكرة الارضية . دولة بعد دولة تسقط في عالم الارقام التصاعدية في حالة هسترية ، المستشفيات عجت بالمرضى و المتمرضين و الممرضين. بين كل هذه الامورة المستعجلة هناك رجل تسعيني واقف يسند او يستند على عصا ولطالما اشبهها بعصا موسى . يتأمل الضجيج من حوله يستذكر ماضي عايشه في زمن الجراد و المجاعة و بالعامية (( الشحار و التعتير )) . تقدمت منه و بلطف و تهذيب سألته ؟ جدي ما لك تنظر هكذا .؟ و دموعك تسيل على خدودك التي خدها الزمان .. وبكل وقار ردد . حسبي الله ونعم الوكيل إعلم يا بني . في عام 1917 ساد الفساد الارض و بالمناسبة الارض التي كنا نعرفها هي ضيعتنا و العاصمة بيروت . واسترسل بالحديث لم يعد الجار كما وصنا الحبيب المصطفى (ص) وتنازع الاخ مع اخوه على متر ارض وتركت الناس عبادة الله و راحت تعبد الذهب و الفضة و الاموال و راحت تختزن حطامات الدنيا وأريق دماء كثير لم نعرف لماذا و ما السبب و أصبح لكل دولة حدود و لم نعد نستطيع الذهاب الى أي مكان الا بواسطة واجراءات لم نكن تعودنا علي