الامتحانات الرسمية لعام 2020/2021

 في ظل الأجواء التي نعيشها الان في العالم بشكل عام و بلبنان بشكل خاص . موضوع الامتحانات الرسمية يجب ان يوضع على الطاولة المستديرة . التي يجلس عليها المسؤولين عن العملية التربوية في لبنان بشكل جدي و من دون تسيس او مصالح شخصية و الجميع يعرف ما هي المصالح الشخصية ...

من الناحية التقنية و اللوجستية فإن الموضوع صعب جدا بسبب تفاقم الحالات حاليا ولو وجد اللقاح ، لان في كل عام و مع الأوضاع الاقتصادية الطبيعية كان هناك الكثير من المشاكل التي تعترض الامتحانات و كيف الان مع الوضع الاقتصادي المتردي او ان صح التعبير المنعدم .

و من الناحية الثانية : فإن الأسلوب المعتمد من قبل المدارس الرسمية و الخاصة في التعليم عن بعد ليس متشابه بل ينعدم التنسيق بين جميع المدارس و المؤسسات التعلمية . هذا من جانب الهيئة التعلمية اما من جانب المتعلمين فحدث ولا حرج ليس كل المجتمع اللبناني يتمتع بتقنية الانترنت السريعة التي تتيح للطالب ( المتعلم ) ان يأخذ ما يريد من من المعلم ( الملقن) الذي يفتقد أصلا للأنترنت و الأجهزة المتطورة من الحواسيب ( الكمبيوترات ) . ولذلك وجد تفاوت كبير بين متعلم و متعلم من ناحية الاستيعاب و الدرس و الحصول على المعلومة .

ومن هذا المنطلق لا يسعنا ان نقوم بامتحانات رسمية تفتقر الى المساوات في الإعطاء و إيصال المعلومة للمتعلمين .

ملاحظة مهمة جداً: ( من العام 1992 الى العام 2000) كانت الامتحانات الرسمية غير عادلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان و البقاع الغربي فكان الشريط الحدودي على سبيل المثال يتعرض للكثير من عمليات القصف و التحديد و خصوصا عشية الامتحانات الرسمية و كان الطالب (ابن بيروت ) يقوم بنفس الوقت و التاريخ بالامتحان مثل ( ابن كفر تبنيت او يحمر او أرنون) . ومع الأسف لم نكن نسمع في وقتها أي اعتراض من المسؤولين .... لذلك لا نريد تكرار هذا الامر .

و الحل في هذا الموضوع يكون بيد مدراء المدارس ( الرسمية و الخاصة ) بأنهم يضعون على عاتقهم إقامة الامتحانات في مدارسهم و على سبيل المثال :" مدرسة رسمية تحتوي على 20 غرفة تعليم و كادر تعليمي كامل و عدد المتعلمين في الصف التاسع 40 تلميذ فيقسم ال40 على 20 صف و يوضع لكل تلميذان أستاذ و يكون التباعد و الحماية سهلة . على ان إدارة المدرسة هي التي تنظم الامتحانات و الأسئلة ( حسب البرنامج التي تم إيصاله الى المتعلمين) . 

وهنا يجب الاعتماد على مصدقيه المدراء و نزاهتهم التعليمية.

وأخيرا أكبر الإيجابيات من هذا الموضوع ان مدراء المدارس الخاصة يحفظون حقوقهم من ناحية تسديد الاهل للنفقات التعليمة و الأقساط لأولادهم .

دمت برعاية الله  الأستاذ رشيد جابر 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة