صرخة حزن

تبأ الرواية في العام 1993 في ضيعة بعيدة حيث جمال الطبيعة أفسده حاليا صخب الحياة .

فتاة جميلة بعمر الورد كانت معبودة الشباب فقد إكتملت فيها جميع الصفات من الجمال الى الادب و الذكاء و الحكمة وكانت من عائلة معروفة .

 فكانت الأمهات تتسارع الى منزل الفتاة لخطبتها ، فتنافس عليها الكثير و الكثير. و في يوم من جاءت الى المنزل والدة شاب مغترب وطلبت يدها و الشاب كان معها و بمجرد إلتقت عيناه بعينا الفتاة وقع بينهم رابط غريب و عجيب و قالت في سرها هذا هو ضالتي و تبادلا أطراف الحديث و الوقت مر بسرعة ساعة من الزمن و كأنها دقائق . و إستفاق الاثنين على صوت الوالدة و هي تقول هيا بنا يا ابني سنعود بزيارة مع الوالد.

و بعد عدة أيام جائت عائلة الشاب لخطبة الفتاة ، و بالفعل حصل ما كان يتمناه الاثنان و بعد الخطوبة  جاء العرس و الفرحة و إنتقل العروسان الى بيت الزوجية و هنا بدأ ......

بعد مرور سنة من الزواج بدأ و جهات النظر بين الزوجين بالتصادم فهو يرى الحياة من منظار و هي تراها من منظار آخر، فكل واحد منهم له إسلوب بالعيش نبدأ مع الزوج.

الزوج :" يحب الحياة و الفرحة و بالمفهوم الشائع يحب ان يدلع و أن يكون في دائرة الاهتمام من الزوجة . في المنزل يحب أن يرى زوجته على كامل الاناقة و أن تعطيه كل شي من دون أن يطلب "

الزوجة :" تحب الحياة و لكن ضمن ضوابط لا تحب السهر خارجا و ليس لها هوايات كثيرة ( مثل السباحة او زيارة الاماكن السياحية تحب الدراسة و البقاء في المنزل او الخروج الى العمل ., لا تحب الرقص و لا تجيده جدية في التعامل حتى مع زوجها ".

أصبحت العلاقة بينهم فاترة الى حد كبير فهو لا يستطيع أن يجد بها ما يرد و هي أيضا فلم يعد بينهم سوى العتاب و كلمة لماذا هذه و لماذا و لماذا .

يتبع ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة